من القائل النهر يحفر مجراه / عن &Quot;النهر الذي لم يحفر مجراه&Quot; في السعودية - الخليج الجديد

الخاتمة الاستثنائيّة لا تليقُ إلّا بالأشخاص الاستثنائيّين؛ فالمنيّةُ فجر الجمعة في أول يومٍ من شهر رمضان المبارك في سجون الطّغيان والاستبداد ليست خاتمةً عاديّةً أبدًا، ويستحقّها أبو بلالٍ لأنّه لم يكن رجلًا عاديًّا أبدًا.

| سواح هوست

وثمة دورٌ رابع هو شقُّ طريق النجاح للجهاد السلمي، بإيقاظ الجماهير المخدّرة، التي أوهمها فقهاءُ الطّغيان ومثقّفوه أنّ فقدانها العدل بسببِ ذنوبها، وأنّ صبرها على الطغاة إنما هو من "التكفير" وقالوا لها: لا بدّ من أن تنسحقي تحت أقدام الطّغاة لتكفّري عن "خطاياك" ولتحصدي الكرامة في الدار الآخرة. انطلق النّهرُ في مجراه لا يستطيعُ طغاةُ الأرض جميعًا أو يوقفوا نهرًا حفرَ مجراه بالدّم، بدمِ قادته الذين كانوا في الميادين لا في الأروقه "فجهادُ الملك العضوض لا يكتَب في رواق، بل في الميادين والأسواق" كما قالَ الحامد وفعل. قد يملك الطّاغية تأخير وصول النّهر إلى مصبّه، وقد يعمد إلى محاولات تحويل مجراه، ولكنّ الدّم أقوى من الطّغيان، والشّهداء أبقى من المستبدّين. إنّ النّهر يحفر مجراه بدماء الشّهيد جمال خاشقجي الذي قال كلمته ومشى، فبقيت الكلمة تحفر في مجرى النّهر عميقًا من حيث لا يحتسب الطّاغية، والنّهر يحفر مجراه بدماء الشّهيد عبدالله الحامد الذي عاش حياته مفعمًا بمصطلح سيّد الشّهداء الذي يقول كلمته عند سلطان جائرٍ فكان ممّن قالوا كلمتهم بلا هوادة في وجه الطّاغية، وعاش حياتَه وهو ينظّرُ وينظرُ إلى صورة الغلام الذي علّم قاتله أن يقتله "باسم ربّ الغلام" فصاحت الجماهير "آمنّا بربّ الغلام" وستصيح الجماهير يومًا وهي تستكملُ حفرَ المجرى ليبلغ النّهر منتهاه "آمنّا بربّ الحامد" المقال لا يعبر عن موقف أو راي الجزيرة مباشر وإنما يعبر عن رأي كاتبه

  1. اخر حاجة — تم الإجابة عليه: من القائل النهر يحفر مجراه ؟...
  2. حي السلامة جدة شارع قريش
  3. فرزاتشي جينز شنط
  4. خلفيات ايفون 6
  5. جمعية تراؤف حفر الباطن سجلات الطلاب
  6. افضل دكتور عيون في الرياض | Web Palz
  7. الرقم المطلوب غير مستعمل حائل
  8. من نزلت قبل زوجها وجابت ولد
  9. برنامج تنظيف الايفون
  10. مرسيدس جي كلاس 2019
  11. عن "النهر الذي لم يحفر مجراه" في السعودية

لا يمكن الحديث عن الحركة الإصلاحية في السعودية التي ظهرت بعد الغزو العراقي للكويت، وما تلاه من أحداث وتداعيات منذ أوائل التسعينيات، من دون أن نضع الحامد في القلب منها، فالرجل بدأ نضاله مبكراً من خلال مطالبه ومداخلاته السياسية وكتابة العرائض الإصلاحية التي طالب فيها النظام السعودي بالإصلاح التدريجي. وذلك من أجل الانتقال من حكم ملكي مطلق إلى حكم ملكي دستوري، يوسّع حيّز المشاركة الشعبية في عملية الحكم، من خلال تكوين الأحزاب والانتخابات، ويضمن احترام حقوق الإنسان، وهو ما جلب له مشكلات كثيرة طوال العقود الثلاثة الماضية. بيد أن أبرز ما فعله الحامد لا يتعلق برؤيته السياسية المعتدلة، وطرحه العقلاني، فحسب، بل في قدرته على تجاوز الاستقطابات الأيديولوجية، وتفادي المسائل الإشكالية التي قد تؤدي إلى تحزبات وانقسامات فكرية وسياسية، وذلك من أجل بناء خطاب حقوقي وسياسي، يضم أكبر عدد من التيارات الفكرية والسياسية. كل ذلك فضلاً عن تأثيره في جيل مهم من شباب الناشطين الإصلاحيين في السعودية من مختلف التيارات. لذا، من الصعب تصنيف الحامد أو حسابه على تيار معين، فهو من خلفية إسلامية معتدلة، تحترم الدين وتعرف موقعه كمرجعية أخلاقية، وهو الذي حصل على الماجستير والدكتوراه في الأدب من جامعة الأزهر، كذلك فإنه كان يتبنى رؤية وأجندة سياسية مدنية، تضع الحقوق والحريات في قلبها.

النظم العربية بارعة في توصيف التهم للمعارضين: تعكير الصفو/ تكدير الجو/ هزّ الثوابت (علشان البرتقال يوقع منها)/ إغضاب البورصة/ إطلاق شائعات إلى الفضاء الخارجي/ التطاول على الرموز/ التشكيك والتفكيك وإعادة التركيب/ البلبلة في الحمام/ شق الصفوف وإضافة التوابل إليها/ تهديد الوحدة الصحية/ إزعاج السلطات أثناء نومها.. ". الساخر الحاضر الغائب جلال عامر. * * * غاب وليد أبو الخير إذاً، أو للدقة غُيّب وليد كما تمّ تغييب آخرين عن الساحة، وستستمر منهجية التغييب بالاعتقال، بليّ ذراع القانون أو بدونه، باختلاق التهم المضحكة إيّاها أو بدونها، بارتجال مسرحية محبوكة اسمها مجازاً محاكمة أو بدونها، وما منكم –أنتم أيها السذّج الذين لا يزالون يتمسكون بحلم دولة الحقوق والمؤسسات والحريات- إلا واردُ السجون والمعتقلات، كان ذلك عليكم حتماً مقضياً. ملف الاعتقالات في تضخم مستمر، ولا حل قريب يلوح في الأفق. يدرك الكثيرون اليوم أكثر من ذي قبل أن السلطات لا تنوي حلّ هذا الملف الحساس ولا الاستغناء عنه. وما الذي يمكن أن يدفعها لذلك وقد أثبت الاعتقال جدواه ليس فقط في التنكيل بالمعارضين والإصلاحيين، وترهيب كل من سيفكر بأن يحذو حذوهم، لكن في عزل الأصوات الحقوقية والمعارضة عن المجتمع أيضاً، وفي تغييبهم وتغييب فكرهم ومطالبهم وهمومهم.

الرئيسية / منوعات / من القائل النهر يحفر مجراه منوعات الهام السعدي أبريل 18, 2021 من قال أن النهر يحفر مجراه؟ الجواب هو الذي قال إن النهر يحفر مجراه هو الشهيد عبد الله الحامد. المصدر: عرض التعليقات اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

عن "النهر الذي لم يحفر مجراه" في السعودية كان الحامد يؤمن بأن الضغط المستمر من أجل الإصلاح هو بمثابة "النهر الذي يحفر مجراه"، كما قال يوما. كان الحامد بمثابة "محرك" الحركة الإصلاحية السعودية من خلال عرائضه وكتاباته ومطالباته المتواصلة بالإصلاح السياسي. أصيب الحامد بجلطة دماغية قبل فترة قصيرة من وفاته، ورفضت السلطات السعودية علاجه، ما تسبب في وفاته. تجاوز خطابه الاستقطابات الأيديولوجية وتفادى المسائل الإشكالية والانقسامات لبناء خطاب حقوقي وسياسي، يضم كافة التيارات الفكرية والسياسية. * * * رحل الدكتور عبدالله الحامد، الأستاذ الجامعي والمناضل السعودي الذي حمل رؤية إصلاحية حقيقية وجادّة، تسعى إلى تحويل بلده إلى مملكة دستورية تقوم على الحكم الشوريّ والفصل بين السلطات واستقلال القضاء. رحل الرجل في محبسه الذي دخله سبع مرات طوال العقود الثلاثة الماضية، آخرها في مارس/ آذار عام 2013، بعدما اعتُقل وحُكم عليه بالحبس 11 عاماً في قضية سياسية، كما في جميع الحالات التي اعتُقل فيها من قبل. وحسب تقارير، أصيب الحامد بجلطة دماغية قبل فترة قصيرة من وفاته، ورفضت السلطات السعودية علاجه، ما أدى إلى وفاته. أي إنه مات، أو بالأحرى قُتل، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، خصوصاً أنه كان يعاني أمراضاً مزمنة، مثل السكر والقلب.

عن "النهر الذي لم يحفر مجراه" في السعودية

مقتل سعاد حسني

كان الحامد، ومعه متروك الفالح وعلي الدميني وسلمان العودة وسفر الحوالي وعبد العزيز القاسم وغيرهم في قلب ذلك التيار. ومنذ بداية الألفية الجديدة، وخصوصاً بعد أحداث "11 سبتمبر" في عام 2001. كان الحامد بمثابة "دينامو" الحركة الإصلاحية في السعودية، من خلال عرائضه وكتاباته ومطالباته المتواصلة بالإصلاح السياسي، ومحاولته مأسسة العمل المدني والحقوقي في البلاد، عبر تأسيسه الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية (حسم). وتُعَدّ أول جمعية مدنية تدافع عن حقوق الإنسان وتتبنى مطالب الإصلاح السياسي في السعودية، ولم تعترف السلطات بها، وأغلقتها عام 2013، بعد أن اعتقلت مؤسسيها وحاكمتهم، وأبرزهم الحامد ومحمد القحطاني ووليد أبوالخير. لم يُخفِ الحامد مواقفه السياسية طوال مسيرته، ولم يتراجع عن مواقفه ومطالبه الإصلاحية، ودفع حياته ثمناً لها. وقد كان يعي حجم المخاطر والتهديدات التي يتعرّض لها بسبب مواقفه وثباته على مبدئه، وأهمها الاعتقال والسجن، وربما الوفاة. وكان يؤمن بأن الضغط المستمر من أجل الإصلاح هو بمثابة "النهر الذي يحفر مجراه"، كما قال يوماً في إحدى مداخلاته. اعتقل قبل أن يصل الملك سلمان وولده الأرعن إلى السلطة بعامين، وقد رأى نهر الإصلاح وهو يُجفّف ويُردم بخطاب إصلاحي زائف، يتبناه ويقوده ولي العهد، وبسياساتٍ حمقاء تطارد المخالفين وتسحقهم بالمناشير وبالرصاص وبالقتل البطيء في السجون والمعتقلات.

إنّه "توأم القمع السّعوديّ" كما يحلو للدّكتور الحامد أن يسمّيه؛ الاستبداد السّياسيّ والاستبداد الدّينيّ اللّذان يخدم بعضهما بعضًا في التّحكّم برقاب العباد، فالاستبداد السيّاسيّ ما فتئ يمتطي الفقهاء والعلماء الذين صنعهم على عينه ليحوّلوا الدّين إلى وسيلة من وسائل تشريع الاستبداد وترسيخ عبوديّة الشّعب لوليّ الامر. كان الحامدُ أمّةً في مواجهة تدجين الدّين لصالح الحاكم، فكان يعلن خطورة الاستبداد الدّينيّ ويحارب بلا هوادةٍ القمع باسم الدّين، لا يواربُ ولا يلمّحُ في ذلك بل هو رغم عظيم بلاغته في إمكان إيصال ما يريدُ تعريضًا وتلميحًا وتوريةً غيرَ أنّه كان أصرحَ ما يكون ومباشرًا مثل فلق الصّبح؛ فأعظم البلاغة في وجه الاستبداد ما كان بلا محسّناتٍ بلاغيّة ولا صورٍ تجميليّة، بل جاء صارمًا مثل ضربةٍ بسيف تفلقُ هامةَ الباطل. لقد كان الحامدُ حربًا على فقهاء القصور وعلماء التديّن المغشوش ودعاةَ الاستبداد، لقد كان حربًا على الأصنام الجديدة وسدنتها؛ الأصنام التي قال عنها فيلسوف الإسلام محمّد إقبال: "إنّ كعبتَنا عامرةٌ بأصنامنا، وإنّ الكفر ليضحك من إسلامنا، شيخُنا قامرَ بالإسلام في عشقِ الأصنام، هو في سفرٍ دائم مع مريديه، وفي غفلةٍ عن حاجات أمته، ومفتينا بالفتوى يتاجر" الفريضة الغائبة وكذلك كان عبد الله الحامد يكافح على جبهة أخرى مقابلةٍ لتدجين الدّين لصالح السّلطان، وهي جبهة الغلوّ والإفراط، فكان يعلن على الدّوام أنّ الفريضة الغائبةَ هي الجهاد السّلميّ.

ليزر تبييض المناطق الحساسة

تم الإجابة عليه: من القائل النهر يحفر مجراه ؟ بالكامل أجابوه: من قال إن النهر يحفر مجراه؟ ملاحظة حول الاجابات لهذا السؤال تم الإجابة عليه: من القائل النهر يحفر مجراه ؟ ، هي من مصادر وموسوعات عربية حرة متداولة دائما، نحن نقوم بجلب الاجابات لجميع الاستفسارات بشكل متواصل من هذه المصادر، اذا لم يكن هنالك اجابة علي السؤال اترك الاجابة في التعليقات لذلك تابعونا لتجدو كل جديد من اجابات لاسئلة المداراس والجامعات والاسفهام حول اي سؤال ثقافي او اي كان نوعه… View On WordPress See more posts like this on Tumblr #الإجابة #القائل #النهر #بالكامل #تم #عليه #مجراه #من #يحفر

washingtondcthings.com, 2024