وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة الكيمياء الحيوية والتمثيل الغذائي (Glycoconjugate Journal)، لتنضم إلى سلسلة من الدراسات الجديدة التي تشير إلى فوائد حليب الماعز للصحة وقدرته على تقوية جهاز المناعة. حليب الماعز ومكافحة البكتيريا خلال البحث الذي أجري في مختبر للأبحاث الكيميائية في اليابان، تم فحص تركيز هذه المكونات الدهنية في عينات من حليب الماعز وحليب الأم وحليب البقر. كما وتم فحص تأثيرها على تحييد نشاط سموم البكتيريا من النوع ضمات الهيضة (الكوليرا) (Vibrio cholerae) والبكتيريا المطثية (Clostridium)، وهي أنواع من البكتيريا: قد تلحق الضرر بأجهزة الجسم المختلفة، مثل: الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي. قد تتسبب بأضرار عصبية حادة. يمكن أن تؤدي للتلوث أو التسمم. يمكن أن تؤدي في الحالات الشديدة حتى للشلل والموت. وقد اتضح من خلال تحليل نتائج الفحوص التي أجريت أن حليب الماعز هو الوحيد الذي له القدرة على تحييد البكتيريا المطثية. فوائد حليب الماعز والمقارنة مع حليب الأم وحليب البقر كشفت الدراسة المذكورة آنفاً أن حليب الماعز له العزيز من المزايا والفوائد، بما في ذلك: أظهر حليب الماعز فعالية ٪100 في تحييد بكتيريا ضمة الكوليرا (Vibrio cholerae)، بالمقارنة مع حليب الأم الذي أظهر فعالية٪ 93 فقط.
وهذا يعني أن العديد من الناس، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز ، قادرون على هضم حليب الماعز بسهولة أكبر. حليب الماعز غني بالأحماض الدهنية والكوليسترول والتي تشكل جزءًا كبيرًا من غشاء الجلد. يعد هذا الحليب مصدرًا جيدًا لفيتامين( أ)، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وله خصائص مضادة للشيخوخة. حليب الماعز مصدر جيد للسيلينيوم، والذي هو معدن يدعم غشاء الجلد الصحي. حتى أنه قد يحسن أعراض الصدفية مثل الجلد الجاف. يحتوي حليب الماعز على الكثير من البروتينات الحيوية والكالسيوم والأحماض الأمينية الأساسية المفيدة للصحة، كذلك يحتوي نسبة منخفضة من الدهون. تستهلك الماعز مساحة أقل من الأرض وتستهلك طعامًا أقل من الأبقار وغالبًا ما تحتوي منتجات الماعز على سموم أقل من حليب البقر لأن الماعز عادة ما يتم استزراعها على نطاق زراعي أصغر من الأبقار. لذا فمن غير المحتمل أن يحتوي لبنهم على كمية كبيرة من الهرمونات والمضادات الحيوية الإضافية. الحد من أي التهاب أو احمرار، وتخفيف الأكزيما وجفاف الجلد، والعمل كحاجز مهدئ للبشرة. الحماية والترطيب، لأن حليب الماعز له درجة حموضته قريبة من بشرتنا. فهو سبب رائع لاستخدام حليب الماعز في المنتجات الخاصة الأطفال.
معنا اليوم في موقع 22 عربي الشاعرة القديرة هبة الفقي، التي انهالت عليا التكريمات بعد حصولها على المركز السادس في الموسم الثامن لمسابقة أمير الشعراء فوائد حليب الماعز للبشرة لاتُعد ولاتحصى، فالحليب معروف بخصائصه المرطبة والمغذية للبشرة والجلد، وله قدرة كبيرة على تهدئة البشرة الجافة والحساسة أيضاً. كما أنه يدخل في صناعة معظم منتجات العناية بالبشرة، كذلك يمكن استخدامه على شكل قناع، كما يمكن شربه أيضاً. فوائد حليب الماعز للبشرة يتفق جميع أطباء الجلد على أن حليب الماعز يفيد جميع أنواع البشرة وله فوائد مذهلة للجلد والجسم. تعزيز مستويات الرطوبة وإصلاح حاجز البشرة ومنع ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. من أهم فوائد حليب الماعز للبشرة أنه يعمل على تقليل حب الشباب ويقضي على الندوب. يحوي مستويات منخفضة من مسببات الحساسية للبروتين (Alpha S1 Casein) والتي يمكن أن تسبب مشاكل في الحساسية مثل تقلصات المعدة والطفح الجلدي. له خصائص مهدئة مفيدة لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإسهال، والقرحة. يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنة مع حليب البقر، حيث يملك كريات دهون أصغر وله تركيب كيميائي قريب من الحليب الذي ينتجه الإنسان.
يعدّ مصدراً غنيّاً جدّاً بالبروتين؛ وهو جزء أساسي لنمو الفرد وتطوّره، حيث إنّ البروتينات هي حجر الأساس للخلايا والأنسجة والعضلات والعظام في جسم الإنسان، ويحفّز النّمو والصّحة. يحتوي حليب الماعز على أحماض دهنيّة أكثر من حليب البقر وكميّة أقل من الدّهون السّيئة ممّا يعني ذلك أنّه يساعد على إنقاص الوزن. المراجع ^ أ ب by OrganicFacts (2018-1-29), "9 Surprising Goat Milk Health Benefits" ،, Retrieved 2018-6-13. Edited. ↑ BY ANGELA MELERO (2017-7-18), "The Benefits of Milk for Skin" ،, Retrieved 2018-6-14. Edited. ↑ BY SHELLEY FROST (2017-7-18), "Are There Benefits to Taking a Milk Bath? " ،, Retrieved 2018-6-14. Edited. ↑ "how to get good skin with milk",, Retrieved 2018-6-14. Edited.
washingtondcthings.com, 2024