2. العشاء الأخير The Last Supper: رسمها الفنان ليوناردو دافينشي في عام 1498 ، وهي لوحة جدارية ، أثارت هذه اللوحة الكثير من الجدل بين النقاد والجماهير ، حيث تشير شخصية ليوناردو دا فينشي إلى مفاهيم أخرى غير المفاهيم المسيحية التقليديية التي يفترض ان تكون الأساس الذي يعبر عن اللوحة ، فاللوحة عبارة عن تعبير ليوم العشاء الأخير في عيد الفصح ، ووجد البعض أن دافينشي أشار إلى عقيدة مختلفة غير العقيدة الكاثوليكية التي كانت في تلك الفترة هي العقيدة السائدة. 3. جينفيرا دي بينتشي Ginevra de Benci: لوحة زيتية من إبداعات دافينشي ، استغرق في رسمها من سنة 1474 إلى سنة 1476 ، رسمها على خشب شجر الحور بمزيج من التمبرا والزيت ، وهي عبارة عن لوحة للسيدة جينفيرا دي بينتشي وهي سيدة من الطبقة الراقية من فلورينسا في القرن الخامس عشر وكانت محط إعجاب الكثير من الشباب الفلورنسي لأنها كانت تتميز بذكاء خارق ، كانت تسمى اللوحة سابقا بلوحة السيدة الشابة امام نبات العرعر ، أهم ما تتميز به اللوحة هي الإضاءة على الشعر المرسومة بطريقة الطلاء الفلمنكية وهي تعتبر فكرة جديدة في ذلك العصر ، وتعتبر اللوحة من أفضل اللوحات في عصر النهضة الكلاسيكي ، أبعاد اللوحة 36.
وقت لاحق في حياة ليوناردو دافنشي: غادر ليوناردو دافنشي ايطاليا في عام 1516 عندما عرض عليه الحاكم الفرنسي فرانسيس الاول عرض سخي وهو ان يكون رئيس الوزراء الرسام والمهندس المعماري للملك ، والذي اتاح له الفرصة لرسم الكثير من اعماله في وقت فراغه ، وتوفى ليوناردو دافنشي في كلو والتي هي الان كلوس لوسي في عام 1519 وهو في سن ال 67 ودفن في كنيسة قصر سانت فلورنتين ، وقد طمست معالم الكنيسة في وقت الثورة الفرنسية وقد هدمت الكنيسة تماما في اوائل عام 1800 مما جعل من المستحيل التعرف على مقبرة ليوناردو دافنشي بالتحديد.
نظرة على الألوان استخدم سيد قديم ليوناردو دافنشي في لوحاته قد لا نعرف أبدًا من كانت الموناليزا أو ما تبتسم عنه ، لكن لدينا فكرة عن كيف أن ليوناردو دا فينشي خلق المزاج الكئيب والألوان الدخانية التي تضيف إلى جاذبيتها. كيف دافنشي تستخدم Underpainting لخلق مزاج كان ليوناردو أول من وضع تصفيح سفلي مفصل بلون رمادي أو بني محايد ، ثم وضع ألوانه في طبقة زجاجية شفافة في الأعلى. بعض من underpainting ستظهر من خلال طبقات ، تساعد ببراعة على إنشاء النموذج. على لوحه تم كتم الصوت ، البني ترابي ، والخضر ، والبلوز ضمن نطاق نغمي ضيق. هذا ساعد في إعطاء إحساس بالوحدة للعناصر في اللوحة. لا توجد ألوان أو تباين شديد بالنسبة له ، لذلك لا يوجد أحمر فاتح لشفاة منى ولا أزرق لعينيها (على الرغم من أنه لا يفسر لماذا لم يكن لديه حاجبين! ). استخدام الظلال والنور في لوحات دافنشي كانت الإضاءة الناعمة والناعمة ذات أهمية حاسمة في لوحاته: "يجب أن تصنع صورتك في ساعة سقوط المساء عندما تكون ملبدة بالغيوم أو ضبابية ، لأن الضوء مثالي في ذلك الوقت. " لم تكن ملامح الوجه محددة بشكل واضح أو تم تحديدها ولكن تم نقلها من خلال اختلافات طرية مدمجة في النغمة واللون.
فما كشفه المسح أن دافنشي كان قد قام برسم نسختين من الصورة على نفس اللوحة ، و ذلك قبل أن تأخذ شكلها النهائي ، فقد كانت النسخة الأولى من اللوحة بدون الحيوان "قاقم" ، و بدون القطعة الزرقاء الموجودة على كتف السيدة ، و عند النظر للنسخة الثانية من اللوحة نجد أنها صورة للسيدة و لكن كانت تحمل حيوان مختلف تمامًا عن المتواجد في الصورة الأخيرة ، فكيف وصل دافنشي لهذه التقنية في عصره.
7×38. 8 ، وتعرض حاليا بالمعرض الوطني للفنون في واشنطون. 4. سيدة مع قاقم Lady with an Ermine: لوحة زيتية مرسومة على خشب ، أبعادها 54×39 سم ، رسمها دافينشي في الفترة من 1489 – 1490 ، وهي تعود لسيسيليا غاليراني التي كانت عشيقة دوق ميلان حيث كان ليوناردو يقوم بخدمته في تلك الفترة ، اللوحة معروضه حاليا في متحف زارتوريسكي بكراكوف في بولندا. 5. عذراء الصخور Virgin of the Rocks: رسمها دافينشي واحدة معروضة في متحف اللوفر في باريس ، والثانية بالمتحف الوطني في لندن ، تعبر الصورة عن العفة والطهارة التي تتحلى بها مريم العذراء ، وبعض النقاد رأى أنها تعبر عن لقاء المسيح وهو مولود بيوحنا المعمدان ، وهي عبارة عن امرأة تجلس منحنية ويدها ممتدة. يذكر أن اللوحة الأولى تم رفضها بينما تم قبول اللوحة الثانية. 6. حداد جد جميل La belle ferronniere: لوحة زيتية مرسومة على خشب أبعادها 62*44 سم ، رسمها دافينشي مابين 1490-1496 ، لوحة جميلة لأمرأة مجهولة الهوية ، تعرض حاليا في متحف اللوفر ، وقعض النقاد نسب اللوحة إلى فنانين أخر مثل جيوفاني انتونيو بولترافيو و بيرناردينو دوكونتي. ألا أن هربرت كوك أكد أنها لليوناردو دافينشي.
دراسات تشريحية قام دافنشي بدراسات مبكرة لتشريح جسم الإنسان، وكيفية عمل هذه الأجزاء معًا، وكان مهتمًا بصورة خاصة بالدماغ والقلب والرئتين، وتصنف رسوماته في مجال التشريح بأنها واحدة من أهم رسومات عصر النهضة. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، لم يعتبر دافنشي نفسه خبيرًا في علم التشريح، ولم ينشر نتائج دراساته علنًا خلال حياته، واعتبر أن دراساته هذه قد ساعدته فقط في صقل مفاهيمه الفنية والعلمية، وجعلت لوحاته أكثر واقعية. رسم آلة طيران كان دافنشي رجلًا سابقًا لعصره ، حيث تنبأ بالمستقبل من خلال رسم أجهزة تشبه نوعًا حديثًا من طائرات الهليكوبتر، وتعد رسمته لآلة الطيران التي تعتمد على فسيولوجيا الخفافيش من أشهر إنجازاته. [٤] قيثارة فضية في عام 1482م كلف حاكم فلورنسا لورينزو دي ميديشي دافنشي بإنشاء قيثارة فضية، وجلبها كبادرة سلام إلى لودوفيكو سفورزا، وقد قام دافنشي بذلك بالفعل، وأحضر بعدها لودوفيكو دافنشي إلى ميلانو وبقي معه 17 عامًا. [٤] التماثيل كلف لودوفيكو سفورزا دافنشي بنحت تمثال من البرونز لوالده مؤسس السلالة فرانشيسكو سفورزا، بمساعدة مجموعة من المتدربين والطلاب في ورشته، وعمل دافنشي في المشروع لأكثر من 12 عام، حيث نحت تمثالًا من الطين بالحجم الطبيعي، لكن توقف المشروع عندما تطلبت الحرب مع فرنسا استخدام البرونز في صناعة المدافع.
washingtondcthings.com, 2024